الكفر هو الستر وجحود الحق وإنكاره ، والكافر ضد المسلم . والمرتد هو الذي كفر بعد إسلامه بقول أو فعل أو إعتقاد أو شك .
وحد الكفر الجامع لجميع أجناسه وأنواعه وأفراده هو جحد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وإلتزامه والعمل به جملةً وتفصيلاً .
والكفر أول ما ذكر من المعاصي في القرآن الكريم ( إن الذين كفروا سواءٌ
عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) وهو أكبر الكبائر وهو نوعان:
(1) كفر يخرج من الملة وهو الكفر الأكبر . وهو خمسة أنواع كفر تكذيب وكفر الإباء والاستكبار ، وكفر الشك وكفر الإعراض وكفر النفاق .
(2) كفر لا يخرج من الملة وهو الكفر اِلأصغر أو ( كفر دون كفر ) وهو كفر
النعمة( وضرب الله مثلاً قريةً كانت آمنةً مطمئتةً يأتيها رزقها رغداً من
كل مكانٍ فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا
يصنعون) وهذا النوع لا يبطل الإسلام ولكن ينقصه ويضعفه، ويكون صاحبه على
خطر عظيم من غضب الله تعالى وعقابه إذا لم يتب .
بتصرف من كتاب نور الهدى وظلمات الضلال للدكتور سعيد بن على بن وهف القحطاني
نسأل الله أن يهدينا ويجنبنا المعاصي كبيرها وصغيرها .